Monday, April 20, 2020

دم هذا الحيوان قد يفتك بكورونا

من دم حيوان يعيش في أقصى العالم المبتلى بكورونا المستجد، قد يأتي مدد طبيعي ورشيق، ينهي خطر الفيروس الذي قتل 159 ألف إنسان وأصاب أكثر من مليونين و300 ألف بأقل من 4 أشهر، وفق تقرير لعلماء من بلجيكا والولايات المتحدة، يعملون في معهد مقره مدينة Ghent في الشمال الغربي البلجيكي، وفيه ذكروا أن استخراج أجسام مضادة من دم حيوان Llama الشهير ببصقه في وجه الإنسان حين يزعجه أو يتحداه، قد يساعد بوضع حد لتفشي المستجد القاتل، وقد يفتك به تماماً.
مع ذلك، ورد في التقرير/الدراسة، أن الإفادة من الأجسام المضادة بدم "لاما" الذي يعيش في جبال "الأنديز" الممتدة سلسلتها في الأرجنتين والتشيلي والبيرو وبوليفيا والإكوادور "تحتاج إلى مزيد من التحقق" للتأكد مما يعتقدونه، وهو أن دمه معاد كبير للفيروس، لذلك يعملون حالياً للإفادة من الحجم الصغير لأجسامه المضادة في مختبر تابع لمعهد Vlaams Institute for Biotechnology المعروف بأحرف VIB اختصاراً، حيث ينشط العلماء في مدينة "غنت" البعيدة 50 كيلومتراً عن بروكسل.
خبر "لاما" المفترض أن يكون "جاما" بالعربية، بحسب ما يلفظون اسمه في أميركا اللاتينية، والمرفق فيديو بشأنه، منتشر أمس واليوم بعالم اللغة الإسبانية، وقرأته "العربية.نت" في بعض إعلامها، كما وجدته بوسائل إعلام أميركية وأوروبية، منها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم الأحد، وجميعها نقلت بأن "ميزات خاصة" توجد في دم "اللاما" كما بدم حيوان آخر من فصيلته، منتشر في "الأنديز" ومعروف باسم Lama Pacos الباصق أيضاً بالوجوه، والاثنان هما من عائلة الجمل.
ويستند علماء المعهد إلى اكتشاف حدث في 1989 بالصدفة في أحد مختبرات جامعة Université Libre de Bruxelles ببروكسل، وعلموا ذلك الوقت أنه أجسام مضادة صغيرة جداً ومكافحة بقوة للفيروسات، ووجدوها بدم "اللاما" كأكبر مساعد لجهاز المناعة البشري في حربه ضد مجموعة من الفيروسات، والفيديو المعروض أعلاه أشار منذ عامين لأجسام "اللاما" المضادة، كما لدم القرش، ولإمكانية استخدامها بمكافحة الخلايا المتسرطنة أيضاً.

ويبقى الدواء الوحيد هو من من عند الرب  والوقاية والتزام المنازل هي ايضاً دواء لعدم انتشار هذا الفيروس القاتل.. نهار مبارك للجميع.
موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة

No comments:

Post a Comment