هكذا كانت نهاية قاتلي ابن الإنسان الرب يسوع المسيح
- *قيافا* :
طُرِدَ من وظيفته الكهنوتية كرئيسٍ للكهنة ، بعد صَلب السيد المسيح بسنةٍ واحدة .
- *حَنَّان* :
خَرَّب اليهود بيته ، وجَرّوا إبنه في الشوارع ، وبعد إهانتهِ أماتوهُ .
- *هيرودس* :
طَرده القيصر من وظيفته ، ومات مَنفيّاً .
- *بيلاطس* :
بعد صلب السيد المسيح له كلّ المجد ، بمدة وجيزة جُرِّد من مركزه وطُرِدَ من وطنه ، ومات منتحراً ، وترك له صيتاً دنيئاً .
- *يهوذا* :
شَنقَ نفسه ندماً قبل أن يُصْلَب يسوع الذي قال عنه رب المجد : *"كان خيراً لذلك الرجل لو لم يولَد"* ( مر 14 ) وأسقفيته أخذها آخر ، هو القديس متياس الرسول .
- *أورشليم* :
حاصرها الرومان وخرَّبوها ، وصلبوا منها عشرة آلاف إنسان ، حتى قال يوسيفوس المؤرِّخ : "أن حول أورشليم لم يكن شبر أرض يُنْصَبُ فيه بعد صلبان....وبعد الحصار ، ألوف من اليهود بيعوا كالعبيد بثمن أقل بكثير من الثمن الذي طلبه يهوذا الخائن لأجل المسيح ، ومن ذلك الوقت حتى اليوم أصبحت فلسطين مركز الظلم والجوع والحرب والنهب" .
- *اليهود* :
من ذلك الوقت تشتتوا في جميع أنحاء العالم ، كشعب مُهان مُحتقر مرذول مكروه . فقد
أجاب الله طلبهم الذي رفعوه بلا شفقة على نفوسهم "دمه علينا وعلى أولادنا" ، وهكذا عُوقِبَ قاتلوا إبن الله بالجسد ، وما ذلك إلاَّ لإصرارهم على خطيئتهم . أما قائد المئة ، فهو إذ كان قد إشترك معهم في الصلب ، إلاَّ أنه نَدم ورجع الى الله ، مُعترفاً بألوهيته ، فقبله وأعطاه نصيباً في ملكوته .
*وأما عن يسوع رب المجد ، فبالرغم من أنه حُكم عليه بالموت ، إلا أنه قام من بين الاموات منتصرا على الموت ، قام حقاً قام ووهبنا الحياة الابدية ، المجدُ لقيامتكَ المقدَّسة يا ربّ* .
فصح مجيد وقيامة مباركة.
موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة
موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة
No comments:
Post a Comment