هل تعلم أنه يوجد في الكنيسة الأرثوذكسية قديسة تسمى القديسة (كورونا).. وهي القديسة الحامية من الأمراض والأوبئة ؟
فقد نالت إكليل الشهادة بشق جسدها إلى نصفين
كورونا هي شابة صغيرة عمرها 16 سنة،
كانت زوجة لأحد الجنود ولم يمضِ على زواجها سوى أربعة عشر شهرًا
تقع بلدة القديسة كورونا في منطقة آرجيت ، على بعد 35 كيلومترًا شرق ميونيخ في المانيا ، والتي أصبحت معروفة الآن على نطاق واسع بسبب مرض فيروس الكورونا التاجي.
وفقًا لسنكسار الكنيسة الأرثوذكسية ، فإن القديسة كورونا أو ستيفانيزا كما يترجم اسمها باللغة اليونانية عاشت في منتصف القرن الثاني الميلادي.
كانت زوجة جندي في إيطاليا عام 160 م ، في عهد الملك أنتونينوس ، الذي توفي في وقت مبكر جدًا وبقيت القديسة أرملة.
وبحسب السنكسار المقدس ،ان زوج القديسة حضر استشهاد القديس فيكتور الذي بدوره حثه وشجعه على قبول الشهادة.
تسبب تشجيع زوج القديسة للقديس فيكتور الى إزعاج الحكام الوثنيين مما أدى الى إعتقال زوجته القديسة كورونا وتقديمها للمثول أمام الحاكم ، حيث أنها إعترفت بإيمانها بالمسيح ،ثم قيدت يديها على قمم شجرتين ملتويتين بالقوة، ثم قام الجلادون بربط أعضائها في كل من الشجرتين، وعند إعطاء الإشارة تُركت الشجرتان لتأخذا وضعهما الطبيعي، فاحتفظت كل منهما بنصف الشهيدة ، مما تسبب في موت القديسة الشهيدة بطريقة رهيبة.
يتم الاحتفال بذكراها في الكنيسة الأرثوذكسية في الحادي عشر من تشرين الثاني.
توجد كنائس عديدة بإسم القديسة كورونا في ولاية بافاريا الألمانية والنمسا منذ القرن الرابع عشر الميلادي تكريما لها وهناك أيضاً بالقرب من فيينا بلدتين يحملان إسم القديسة كورونا ، وهي تعتبر القديسة الحامية من الأمراض والأوبئة.
بمناسبة انتشار فيروس الكورونا، ذهب كهنة يونانيين من مطرانية ميونيخ للروم الأرثوذكس (الكاهن أبوستولوس مالاموسيس والكاهن جاورجيوس فليتسيس) الى كنيسة القديسة كورونا يوم الأحد 15 آذار لرفع صلاة التضرع(البراكليسي) للقديسة لكي تتشفع لنا أمام الرب ليرحمنا جميعاً برحمته.
بصلوات القديسة الشهيدة يا رب ارحمنا
من خطر الوباء ( كورونا ) الذي يهدد العالم اجمع .
موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة
فقد نالت إكليل الشهادة بشق جسدها إلى نصفين
كورونا هي شابة صغيرة عمرها 16 سنة،
كانت زوجة لأحد الجنود ولم يمضِ على زواجها سوى أربعة عشر شهرًا
تقع بلدة القديسة كورونا في منطقة آرجيت ، على بعد 35 كيلومترًا شرق ميونيخ في المانيا ، والتي أصبحت معروفة الآن على نطاق واسع بسبب مرض فيروس الكورونا التاجي.
وفقًا لسنكسار الكنيسة الأرثوذكسية ، فإن القديسة كورونا أو ستيفانيزا كما يترجم اسمها باللغة اليونانية عاشت في منتصف القرن الثاني الميلادي.
كانت زوجة جندي في إيطاليا عام 160 م ، في عهد الملك أنتونينوس ، الذي توفي في وقت مبكر جدًا وبقيت القديسة أرملة.
وبحسب السنكسار المقدس ،ان زوج القديسة حضر استشهاد القديس فيكتور الذي بدوره حثه وشجعه على قبول الشهادة.
تسبب تشجيع زوج القديسة للقديس فيكتور الى إزعاج الحكام الوثنيين مما أدى الى إعتقال زوجته القديسة كورونا وتقديمها للمثول أمام الحاكم ، حيث أنها إعترفت بإيمانها بالمسيح ،ثم قيدت يديها على قمم شجرتين ملتويتين بالقوة، ثم قام الجلادون بربط أعضائها في كل من الشجرتين، وعند إعطاء الإشارة تُركت الشجرتان لتأخذا وضعهما الطبيعي، فاحتفظت كل منهما بنصف الشهيدة ، مما تسبب في موت القديسة الشهيدة بطريقة رهيبة.
يتم الاحتفال بذكراها في الكنيسة الأرثوذكسية في الحادي عشر من تشرين الثاني.
توجد كنائس عديدة بإسم القديسة كورونا في ولاية بافاريا الألمانية والنمسا منذ القرن الرابع عشر الميلادي تكريما لها وهناك أيضاً بالقرب من فيينا بلدتين يحملان إسم القديسة كورونا ، وهي تعتبر القديسة الحامية من الأمراض والأوبئة.
بمناسبة انتشار فيروس الكورونا، ذهب كهنة يونانيين من مطرانية ميونيخ للروم الأرثوذكس (الكاهن أبوستولوس مالاموسيس والكاهن جاورجيوس فليتسيس) الى كنيسة القديسة كورونا يوم الأحد 15 آذار لرفع صلاة التضرع(البراكليسي) للقديسة لكي تتشفع لنا أمام الرب ليرحمنا جميعاً برحمته.
بصلوات القديسة الشهيدة يا رب ارحمنا
من خطر الوباء ( كورونا ) الذي يهدد العالم اجمع .
موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة
No comments:
Post a Comment