Tuesday, July 13, 2021

حسَمَها بايدن: لبنان ليس لإيران.

هل فعلاً بدأ الرئيس جو بايدن يبدِّل اقتناعاتِه وسلوكَه في ما يتعلق بالملف الإيراني؟ وفي عبارة أخرى، هل بدأ يقتنع بصوابية نهج «الضغط الأقصى» الذي كان يعتمده السلف والخصم اللدود، دونالد ترامب؟ تالياً، إذا حصل ذلك، كيف سينعكس على توازنات القوى في الشرق الأوسط، وماذا عن لبنان؟

يمكن القول إنّ التوقعات المتفائلة، التي انطلقت في نيسان الفائت، مع انطلاق مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي، قد سقطت أو هي على وشك السقوط. فالجولة السابعة التي كان متوقعاً أن تُجرى مطلع الشهر الجاري لا تبدو في الأفق.

هذا الأمر لا يحتاج إلى تحليل. فالإيرانيون أبلغوا الى الوسطاء الأوروبيين صراحةً أنهم يفضِّلون التأجيل إلى حين تسلُّم الرئيس الجديد ابراهيم رئيسي مهماته الدستورية، أي آب المقبل، لأنّ خياراتهم التفاوضية أمرٌ حيوي جداً لهم، ولا يمكن أن تتبلور إلّا بالتشاور داخل الإدارة الجديدة.

بالمفهوم الديبلوماسي، قرأ الوسطاء هذا التأجيل في اعتباره محاولة من الإيرانيين للضغط على واشنطن باستخدام عامل الوقت. فطهران مقتنعة بأنّ إدارة بايدن تستعجل الخروج من ملف المفاوضات بالحدّ الأدنى من الخسائر، تنفيذاً للوعد الذي أطلقه الرئيس خلال حملته الانتخابية، بوقف الانغماس الباهظ الثمن للولايات المتحدة في أزمات الشرق الأوسط. والدليل هو استعجاله الانسحاب من أفغانستان، حيث نظام الحُكم الذي دعمته واشنطن معرَّض للسقوط الوشيك في أيدي حركة «طالبان».

ولكن، في واشنطن، ثمة من يجزم بأنّ القراءة الإيرانية للموقف الأميركي متسرّعة. فإدارة بايدن، بانسحابها من أفغانستان، تضع خصومها في موقع شديد الإحراج، بل تفتح عليهم جبهات ينشغلون فيها وتهدّدهم في الخاصرة الضعيفة.

عندما تسيطر «طالبان» على أفغانستان، سيصبح الإيرانيون على حدودهم في مواجهة مباشرة مع تنظيم سنّي متطرّف شديد الدينامية، ما يثير قلقهم على الاستقرار المذهبي في الداخل الإيراني. كما أنّ «تعملق» حركة «طالبان» يثير حفيظة موسكو، لأنّه قد يُحرِّك الحساسيات الطائفية في الداخل الروسي. وحتى الصينيون سيتضرّرون من سيطرة «طالبان» للأسباب ذاتها.

إذاً، إدارة بايدن تتَّجه إلى مسار أكثر تشدّداً مع إيران، في الملف النووي كما في الملفات الأخرى. فهي في مفاوضات فيينا رفضت العودة التلقائية إلى اتفاق 2015، ووضعت شروطاً صارمة: التزام طهران نصّ الاتفاق وروحه، وربط التنفيذ بالتزاماتها في ملفات الصواريخ البالستية والتوسّع الإقليمي والإرهاب. كما ترفض واشنطن حتى اليوم «تقسيط» التفاهم، أي الموافقة في المرحلة الأولى على العودة إلى اتفاق فيينا بلا شروط، وإبقاء الملفات الأخرى قيد البحث في مراحل لاحقة.

اللافت، تزامناً، هو صدور مواقف متشدّدة إزاء الملف الإيراني، عن الحزبين الجمهوري والديموقراطي على حدّ سواء. وفي هذا السياق، زار وفدٌ من الكونغرس، يضمّ الحزبين فيينا أخيراً، لحضور أنشطة تتعلق بتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وخلال الزيارة، أطلق أعضاء الوفد من الحزبين، مواقف حازمة تجاه إيران، ومنهم السيناتور الديموقراطي بن كاردن، عضو لجنة العلاقات الخارجية، الذي قال: «كلنا متوافقون في هذا الملف. وليس على الولايات المتحدة أن تعود إلى اتفاق 2015 من دون شروط. فالمعطيات التي كانت قائمة حين جرى التفاوض عليه تبدّلت. ويجب الأخذ بالمعطيات التي نشأت حالياً».

ويرى المراقبون، أنّ واشنطن تعتمد سياسة العصا والجزرة مع إيران. ويعتقدون أنّ إيران ستعاني في المواجهة مع بايدن أكثر مما عانت مع ترامب. ولاحظوا أنّ علاقات واشنطن بحلفائها الإقليميين، ولا سيما منهم إسرائيل والمملكة العربية السعودية، قد تحسنّت في شكل ملموس في الأسابيع الأخيرة، وأنّ إدارة بايدن بدأت تتجاوب مع هواجس هذين الحليفين تجاه أنشطة إيران وأذرعتها، من شاطئ المتوسط حتى اليمن.

هل في هذا السياق يأتي رفع واشنطن منسوب الضغط حالياً ضدّ أركان السلطة في لبنان؟ وتالياً، التنسيقُ المستجدُّ والمكثّف بين الثلاثي واشنطن- باريس- الرياض، لإدارة الملف اللبناني، ومقاطعة التركيبة القائمة حالياً في السلطة، والتي تحظى بدعم إيران؟

المراقبون يعتقدون أنّ المنازلة الكبرى بدأت بين المعسكرين: إيران في مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها. وستكون ساحات الشرق الأوسط مفتوحة لها، من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن وسواها. وسيكون متاحاً لإسرائيل أن تدخل على خط النزاع حيث تشاء وتستطيع الاستثمار.

سيغرق المعسكران في تنازعٍ على النفوذ في «الهلال» الذي تريده إيران شيعياً أو فارسياً. ولبنان فيه هو الرأس. والواضح أنّ بايدن حسم أمره في لبنان: النفوذ فيه ليس لإيران!

وعلى الأرجح، سيكون السلاح الأقوى في هذه المواجهة هو المال والاقتصاد، أي إنّ الحرب ستكون باردة. ولكن، هل من ضمان بأنّها لن تصبح ساخنة في بعض فصولها؟

بقلم طوني عيسى

Tuesday, June 8, 2021

حكاية رجل فشل في حياته وبنى امبراطوريته في نهاية عمره.

كولونيل ساندرز حكاية رجل قاوم الفشل ... وصنع النجاح 

في سن 5 توفي والده.

في سن 16 عاما ترك المدرسة.

في سن 17 سنة كان قد خسر بالفعل أربع وظائف.

في سن 18 تزوج.

ما بين سن ال18 و ال22 تجند بالجيش ، ثم عمل بمصلحه السكه الحديديه ،،،، و فشل

وتقدم بطلب لكليه الحقوق و قوبل طلبه بالرفض.

أصبح رجل مبيعات في شركه تأمين و فشل مرة أخرى.

في سن ال 19 أصبح أبا.

في سن 20 زوجته تركته وأخذت طفلتهما.

أصبح طباخا و يغسل الصحون في مقهى صغير.

فشل في محاولة لخطف ابنته، وفي النهاية أقنع زوجته العودة إلى المنزل.

في سن 65 عاما احيل للتقاعد لبلوغه سن المعاش

وفي اول يوم من التقاعد حصل على شيك من الحكومة بمبلغ 105 $.

قرر الانتحار، لانه رأى انه لايستحق العيش بعد الآن. لانه فشل كثيرا.

جلس تحت شجرة لكتابة وصيته، ولكن بدلا من ذلك، كتب ما كان قد أنجزه في حياته، و اكتشف ان هناك شيء واحد هو بارع فيه ،وهو الطبخ

اقترض 87 $ واشترى بطاطس و بعض الدجاج و استخدم وصفة خاصه به من اختراعه، وذهب من الباب إلى الباب لبيعها لجيرانه في ولاية كنتاكي..

و في سن 88 أصبح الملياردير كولونيل ساندرز، مؤسس امبراطوريه كنتاكي فرايد تشيكن (KFC)

حكاية رجل فشل في حياته وبنى امبراطوريته في نهاية عمره.

لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس

موقع لبنان في استراليا.


 

Thursday, March 4, 2021

أطول حوار الكتروني بين لبنان والعالم يُحطم الرقم القياسي تحضيراً لدخوله كتاب غنيس.

نَظم موقع "ليبانون نيوز اونلاين" برعاية وزيرة الإعلام د. "منال عبد الصمد"  في أوتيل Le Royal  بالتعاون مع جمعية التحديث والتطوير التربوي أطول حوار إلكتروني حول العالم على مدار٣٠ ساعة ودقيقتين بعنوان "كورونا إلى أين"  شارك فيه أكثر من ١٠٠ ضيف من حول العالم،

واعتبر المنظون د." علا  القنطار" عميد كلية التربية في جامعة 

Liu والإعلامي "خليل مرداس" ناشر "موقع ليبانون نيوز أونلاين"

إن الهدف من هذا الحوار نشر التوعية في كافة القطاعات التربوية والصحيّة والإجتماعيّة والإعلامية   عن مدى خطورة وباء كورونا. 

 تخلل الحوار الذي استمر لمدة ثلاثون ساعة متواصلة،  محاورة ضيوف من لبنان وحول العالم من قطاعات مختلفة لمعرفة أثر كورونا على هذه القطاعات، وكانت كلمة الإفتتاحيّة لِمعالي وزيرة الإعلام د. "منال عبد الصمد" بعد مقدمة  الزميلة د. علا القنطار". 

  وبخصوص دخول موسوعة" غينيس"للأرقام القياسية سيقوم المعنيين خلال أيام بتسليم Record لتبدأ الإجراءات اللازمة. 

وأخيراً اعتبر المنظون إن هذا الحدث من الطبيعي أن يكون بمثابة  هدية لِ لبنان الحبيب عل ذلك يُعيد بريق  الأمل في ظل  هذه الظروف الإجتماعيّة والاقتصاديَّة  الصعبة. كما تبلغ المنظمون أن ستعمد جامعة L, I, u مضمون الحوار كمرجع علمي لطلاب الماجيستر

يمكنكم مشاهدة هذا العمل المباشر التي استضاف عدد كبير من اللبنانين في جميع انحاء العالم على هذا الرابط

http://www.youtube.com/watch?v=Ij1vfVXa0hk

موقع لبنان في استراليا الذي شارك في هذا الحدث الوطني المميز مباشرة من سدني استراليا يتمنى التوفيق والنجاح للزملاء المنظمين وخاصة لوطننا الجريح لبنان- بادرو الحجة

Saturday, January 16, 2021

خبر سار: خبراء يتوقّعون اختفاء كورونا خلال شهرين

قال خبراء أردنيون في العلوم الجينية الوراثية إن مؤشرات تقنية داخل الخلايا البشرية التي تسلل إليها فيروس كورونا في أجساد المصابين تبين أن الوباء في طريقه إلى الاختفاء في غضون شهرين.

وأوضحت "جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية"، في تقريرها أن إمكانية زوال الفيروس، بما فيه سلالاته الجديدة كالبريطانية والجنوب إفريقية، خلال شهرين إمكانية واقعية.

واستند باحثو هذه الجمعية على دراسة منطقة الـ ORF ذات الأهمية البالغة في الفيروس والتي يتحدد ضمنها مستوى قوته ومدى خطورته، ودعوا الباحثين المتخصصين إلى المزيد من الاهتمام بها في دراساتهم.

وذكرت صحيفة "الدستور" الأردنية، استنادا إلى بيان "جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية"، أن "معظم العلماء يركزون على طفرات البروتين التاجي وسرعة انتشار الفيروس، ولكنهم يهملون أهم منطقة بالفيروس التي تعتبر سلاحه، وهي منطقة الـ ORF".

 

Tuesday, December 29, 2020

نهاية الكورونا.. في العام المقبل سيتنفس الجميع الصعداء

 في العام المقبل سيتنفس الجميع الصعداء

رأى فاديم بوكروفسكي، رئيس مركز الوقاية من الإيدز والسيطرة عليه في المعهد المركزي الروسي لعلم الأوبئة، أن معدل انتشار الفيروس التاجي يمكن أن يتباطأ ثم يبدأ في الزوال. 

وافترض الأكاديمي، العضو في أكاديمية العلوم الروسية، أن الوباء يمكن أن يتباطأ انتشاره في عام 2021، وسيبدأ في مثل هذه الحالة في "الزوال". 

وقال رئيس المركز الفيدرالي للوقاية من الإيدز ومكافحته التابع للمعهد المركزي لبحوث الأوبئة في الهيئة الروسية المعنية بحماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطن: "سنشهد العام المقبل زوال وباء فيروس كورونا، وسيتنفس الجميع الصعداء". 

Friday, November 27, 2020

رحل اسطورة كرة القدم مارادونا.. وهذه نبذة عن حياته.

ولد دييغو لعائلة كاثوليكية رومانية والده "دييغو مارادونا سينيور"، ووالدته "دالما سلفادورا فرانكو". تزوج دييغو مارادونا من خطيبته كلوديا فيلافيني في 7 نوفمبر 1984 في بوينس آيرس وأنجبا ابنتان وهما دلما نيريا (ولدت في 2 أبريل 1987) وجيانينا دينوراه (ولدت في 16 مايو 1989)، وبعد ذلك أصبح مارادونا جد في عام 2009

مارادونا وفيلافيني تطلقا في عام 2004، وصرحت إبنته دالما آنذاك بأن الطلاق كان الحل الأفضل للجميع. وكانت علاقة مارادونا وطليقته علاقة ودية، حيثُ سافرا معًا إلى نابولي لحضور سلسلة من التكريمات في يونيو 2005 وشوهدا معًا في مناسبات أخرى، بما في ذلك مباريات الأرجنتين خلال كأس العالم 2006.

خلال إجراءات الطلاق، اعترف مارادونا لأول مرة بأنهُ هو والد دييغو سيناغرا (ولد في نابولي في 20 أيلول/سبتمبر 1986). وكانت المحاكم الإيطالية قد حكمت بذلك بالفعل في عام 1993 بعد أن رفض مارادونا الخضوع لاختبارات الحمض النووي لإثبات أو دحض أبوته. والتقى دييغو سيناغرا والده مارادونا لأول مرة في آيار/مايو 2003 بعد أن ذهب إلى ملعب للجولف في إيطاليا حيثُ كان مارادونا هُناك. سيناغرا هو الآن لاعب كرة قدم يلعب في إيطاليا. أما طليقته كلوديا بدأت في العمل كمنتجه مسرحية، وإبنته دالما كانت تطمح لمُمارسة مهنة التمثيل، وأعربت عن رغبتها لحضور إستوديو المُمثل في لوس أنجلوس.

كانت علاقة مارادونا مع عائلته علاقة وثيقة، في مقابلة عام 1990 أجراها مع مجلة سبورتس إليسترايتد أظهر دييغو فواتير هاتفه حيثُ أنفق ما لا يقل عن 15,000 ألف دولار أمريكي شهريًا على الاتصال بوالديه وإخوته. في 19 نوفمبر 2011، تُوفيت والدته "دلما" عن عمر ناهز 81 عامًا، كان دييغو في دبي في ذلك الوقت وحاول العودة لرؤيتها لكن لم يستطع. وتوفي والده "سينيور" في 25 يونيو 2015 عن عمر ناهز 87 عامًا.

ويُذكر بأن ابن شقيقه هيرنان لوبيز هو لاعب كرة قدم يلعب في الأرجنتين.

تعاطي المخدرات وحالته الصحية

من منتصف الثمانينات حتى عام 2004، كان مارادونا مُدمنًا على الكوكايين. ويُزعم بأنهُ بدأ في استخدام المخدرات في برشلونة في عام 1983.[48] في الوقت الذي كان يلعب فيه مع نادي نابولي، كان يعاني من إدمان منتظم، والذي بدأ يؤثر في قدرته على لعب كرة القدم.

كان مارادونا يُعاني من السمنة، حيثُ كان يزن 130 كجم(280 رطلاً). كان بدينًا مُنذ نهاية مسيرته الكروية حتى خضوعه لعملية جراحية في المجازة المعدية في عيادة في قرطاجنة بكولومبيا في 6 مارس/آذار 2005. وقال جراحه «إن مارادونا سيتبع نظامًا غذائيًا سائلًا لمدة ثلاثة أشهر من أجل استعادة وزنه الطبيعي.»[50] وبعد ذلك بوقت قصير، ظهر مارادونا في الإعلام مُجددًا وظهر بشكل أنحف من السابق بشكل ملحوظ.

وفي 29 مارس/آذار 2007، أُعيد مارادونا إلى مستشفى في بوينس آيرس. وعولج من التهاب الكبد وآثار تعاطي الكحول، وخرج من المستشفى في 11 أبريل/نيسان، ولكن أُعيد إدخاله بعد يومين.في الأيام التالية، كانت هُناك شائعات مُستمرة حول صحته، بما في ذلك ثلاثة إشاعات كاذبة بوفاته في غضون شهر.وبعد نقله إلى عيادة نفسية مُتخصصة في المشاكل المتعلقة بالكحول، خرج في 7 مايو.في 8 مايو 2007، ظهر مارادونا على التلفزيون الأرجنتيني وذكر بأنهُ قد ترك الشرب وأنهُ لم يتعاطى المخدرات مُنذ عامين ونصف.في يناير 2019، خضع مارادونا لعملية جراحية بعد أن تسبب فتق في نزيف داخلي في معدته.

المشاكل المالية

في مارس 2009، أعلن مسؤولون إيطاليون بأن مارادونا لا يزال مُدينًا للحكومة الإيطالية بمبلغ 37 مليون يورو من الضرائب المحلية، منها 23.5 مليون يورو كانت فوائد مستحقة على ديونه الأصلية. وأفادوا بأن مارادونا لم يدفع حتى الآن سوى 42،000 ألف يورو وساعتين فاخرتين ومجموعة من الأقراط.

وفاته

وفي 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أُدخل مارادونا المستشفى في لابلاتا لأسباب نفسية على ما يبدو. وقال مُمثل مارادونا بأن حالته ليست خطيرة.[59] وبعد ذلك بيوم خضع لعملية جراحية طارئة في الدماغ لعلاج ورم دموي تحت الجافية. خرج من المُستشفى في 12 نوفمبر بعد عملية جراحية ناجحة في 25 نوفمبر 2020، تُوفي مارادونا عن عمر يناهز 60 عامًا بنوبة قلبية في منزله في بمدينة تيغري في بوينس آيرس. وفي بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، غرد الاتحاد
الأرجنتيني لكرة القدم وقال «نُعرب عن حزننا العميق لوفاة أسطورتنا» وأضافوا بأنهُ «سيظل دائمًا في قلوبنا.» أعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في البلاد.

كان يلعب كصانع ألعاب متقدم في المركز الكلاسيكي لصاحب الرقم 10، كان مارادونا أول لاعب في تاريخ كرة القدم يسجل يحطم الرقم القياسي العالمي لرسوم الانتقال مرتين، الأولى عندما انتقل إلى برشلونة مقابل رسوم انتقال قياسية آنذاك بلغت 5 ملايين جنيه إسترليني، والثاني عندما كان انتقل إلى نابولي مقابل رسوم انتقال قياسية أخرى بلغت 6.9 مليون جنيه إسترليني. لعب مع أرجنتينوس جونيورز وبوكا جونيورز وبرشلونة ونابولي وإشبيلية ونيولز أولد بويز خلال مسيرته مع الأندية، واشتهر بفترته في نابولي وبرشلونة حيث حصل على العديد من الألقاب.

في مسيرته الدولية مع الأرجنتين، خاض 91 مباراة دولية وسجل 34 هدفًا. لعب مارادونا في أربع بطولات في كأس العالم، بما في ذلك كأس العالم 1986 في المكسيك حيث كان قائداً للأرجنتين وقادهم للفوز على ألمانيا الغربية في النهائي، وفاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة. في ربع نهائي كأس العالم 1986، سجل كلا هدفي الفوز 2–1 على إنجلترا اللذان دخلا تاريخ كرة القدم لسببين مختلفين. الهدف الأول سجله باستخدام يده دون أن ينتبه الحكم، ويعرف بـ"يد الرب"، بينما سجل هدفه الثاني بعد جري 60 م (66 يارد) ومراوغته لخمسة لاعبين من إنجلترا، وتم التصويت على هذا الهدف ليكون "هدف القرن" من قبل المصوتين على موقع FIFA.com في عام 2002.

أصبح مارادونا مدربًا للمنتخب الأرجنتيني في نوفمبر 2008. وكان مسؤولاً عن الفريق في مونديال 2010 في جنوب إفريقيا قبل أن يغادر بعد نهاية البطولة. ثم درب نادي الوصل الذي في الدوري الإماراتي للمحترفين 2011–12. في عام 2017، أصبح مارادونا مدربًا للفجيرة قبل مغادرته في نهاية الموسم.[22] في مايو 2018، تم إعلان مارادونا كرئيس جديد لنادي دينامو برست البيلاروسي.[23] وصل إلى بريست وتم تقديمه من قبل النادي لبدء مهامه في يوليو. من سبتمبر 2018 إلى يونيو 2019، كان مارادونا مدربًا لنادي دورادوس المكسيكي.[25] وكان مدربًا لنادي جيمناسيا لابلاتا من عام 2019 حتى وفاته في عام 2020.

 من موقع لبنان في استراليا نتقدم بالتعازي لجمهوره الكبير في العالم وخاصة من ابناء جاليتنا اللبنانية والعربية في اوستراليا.- بادرو الحجة. 

Monday, November 16, 2020

وفاة وزير خارجية سوريا وليد المعلم عن 79 عاماً

لم تعطِ القنوات الرسمية أو الوكالات التي نقلت الخبر كذلك أي تفاصيل عن سبب الوفاة

أعلن التلفزيون الرسمي السوري، ليل الأحد الاثنين، عن وفاة وزير الخارجية وليد المعلم عن عمر ناهز 79 عاماً.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "وزارة الخارجية والمغتربين تنعى وفاة وزير الخارجية، وليد المعلم".

ولم تعطِ القنوات الرسمية أو وكالة رويترز التي نقلت الخبر كذلك أي تفاصيل عن سبب الوفاة.

المعلم (79 سنة) من مواليد دمشق، وقد تخرج في جامعة القاهرة بمصر عام 1963 بشهادة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية.

وليد المعلم في آخر ظهور رسمي أثناء مؤتمر عودة اللاجئين في دمشق

بعدها بنحو عام فقط، التحق المعلم بوزارة الخارجية السورية، وعمل في البعثات الدبلوماسية في كل من تنزانيا والسعودية وإسبانيا وبريطانيا.

عُين المعلم سفيراً لدى الولايات المتحدة من عام 1990 حتى عام 1999 ثم عُين معاوناً لوزير الخارجية مطلع العام 2000 وسُمي نائباً لوزير الخارجية في العام 2005، وشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006 وتمت تسميته نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية والمغتربين منذ عام 2012.

والمعلم يعد من كبار المسؤولين السوريين الداعمين لنظام بشار الأسد. وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء.

وشهد الدبلوماسي المخضرم تحول بلاده بدرجة أكبر نحو إيران وروسيا، مما عزز الحكم  وسمح له باستعادة معظم الأراضي التي انتزعتها المعارضة.

واتهم المعلم واشنطن والغرب بتأجيج الاضطرابات في بلاده، ووصف المعارضة المسلحة "بالإرهابيين"، وذلك في صراع أودى بحياة مئات الآلاف، ودفع الملايين من السوريين إلى اللجوء لدول أخرى. 

نتقدم من ابناء جاليتنا السورية والعربية بأحر التعازي.

موقع لبنان في اوستراليا