Sunday, July 5, 2020

وفاة الفنانة رجاء الجداوي بعد معاناة مع فيروس كورونا

توفيت الممثلة المصرية وعارضة الأزياء السابقة رجاء الجداوي، الأحد، عن عمر ناهز 82 عاما في مستشفى الحجر الصحي بمدينة الإسماعيلية، بعد صراع لأكثر من 40 يوما مع فيروس كورونا المستجد.
وكتبت ابنتها أميرة مختار على حسابها بفيسبوك، صباح الأحد "إنا لله وإنا إليه راجعون مامي في ذمة الله"، كما أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانا نعت فيه الفنانة الراحلة.
وأصيبت الممثلة الراحلة أصيبت بالفيروس نهاية مايو، وتلقت علاجا مكثفا وجرعات بلازما من متعافين من الفيروس، لكن المسحات التي أجريت لها للكشف عن المرض ظلت إيجابية.
والأسبوع الماضي، قالت مصادر طبية بمستشفى أبو خليفة للعزل الطبي في الإسماعيلية إن حالة الجداوي لا تزال خطرة، وتدهورت بشكل كبير خلال الساعات الماضية.
ونقل مصدر عن الفريق الطبي قوله إنه اضطر إلى وضع الجداوي على جهاز تنفس صناعي بأنبوبة حنجرية لتوصيل الهواء إلى الرئتين، عوضا عن جهاز تنفس صناعي موصول بجهاز ضخ الهواء المستمر للرئتين، بعد تدهور حالتها.
وأضافت المصادر أن نسبة الأكسجين في الدم ما بين 50 إلى 60، وهي نسبة ضعيفة الأمر الذي جعل حالتها متدهورة.
ولدت رجاء الجداوي في السادس من سبتمبر 1938 باسم نجاة علي حسن الجداوي، وعاشت فترة من طفولتها مع خالتها الممثلة والراقصة تحية كاريوكا التي جسدت دورها لاحقا في مسلسل (السندريلا)  
تتخطى أعمال الجداوي 250 عملا.
رجاء الجداوي.. الفنانة المصرية التي أشاد السيسي بأناقتها
صورة أرشيفية للفنانة رجاء الجداوي
أنباء عن تردي الحالة الصحية للفنانة رجاء الجداوي
بدأت مشوارها في الفن بالتوازي مع مجال عروض الأزياء، وكان أول أفلامها (دعاء الكروان) للمخرج هنري بركات وبطولة فاتن حمامة وأحمد مظهر وزهرة العلا وأمينة رزق.
قدمت أفلام (إشاعة حب) و(ثمن الغربة) و(أيام في الحلال) و(بريق عينيك) و(عاد لينتقم) و(الوحل) و(البيه البواب) و(تيمور وشفيقة) و(الثلاثة يشتغلونها) و(كركر) و(مراتي وزوجتي) و(من 30 سنة).
جمعتها علاقة فنية قوية بالممثل الكوميدي عادل إمام وشاركت في الكثير من أعماله مثل فيلم (حنفي الأبهة) ومسلسلي (أحلام الفتى الطائر) و(عوالم خفية) ومسرحيتي (الواد سيد الشغال) و(الزعيم).
.نقلاً عن: سكاي نيوز عربية 

يمكنكم مشاهدة مسرحية الواد سيد الشغال للفنان القدير عادل امال وتشاركه في البطولة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي.
نتقدم باحر التعازي لابناء جاليتنا وخاصة الجالية المصرية.
موقع لبنان في اوستراليا _بادرو الحجة

Friday, June 12, 2020

بالفيديو: الحياة ستعود الى دورتها... وهل انتصر العالم على وباء الكورونا..؟

الحياة ستعود الى دورتها... هل انتصر العالم على وباء الكورونا..؟
وصلتني اليوم هذه الرسالة مرفقة بفيديو عن السلامة العامة في المطارات وداخل طيران الاماراتية التي ستباشر رحلاتها تدريجياً الى جميع انحاء العالم.
مرحبًا بادرو، نحن على استعداد لإعادة الاتصال بك مع الأصدقاء والأحباء حيث ينفتح العالم ببطء للسفر مرة أخرى.
 اعتبارًا من 15 يونيو فصاعدًا ، ستتمكن من السفر معنا إلى 16 مدينة أخرى عبر آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والأمريكتين.  الآن يمكنك السفر إلى لندن هيثرو وفرانكفورت وباريس وميلانو ومدريد وشيكاغو وتورنتو وسيدني وملبورن ومانيلا.  ونقدم أيضًا رحلات من كراتشي ولاهور وإسلام آباد للمسافرين من باكستان الذين يرغبون في الاتصال إلى وجهات طيران الإمارات الأخرى.  سنستأنف أيضًا رحلات الطيران إلى كابول بدءًا من 25 يونيو.  نتطلع إلى فتح شبكتنا بشكل أكبر واستئناف الخدمات الأخرى في الأسابيع القادمة.
 وفي الوقت نفسه ، تبقى صحتك في المطار وعلى متن الطائرة أولويتنا.  قبل السفر ، تفضل بزيارة emirates.com للحصول على أحدث جداول الرحلات بالإضافة إلى تفاصيل حول إرشادات وخدمات السلامة.
.
Hello Bedro, we’re ready to reconnect you with friends and loved ones as the world slowly opens up to travel again. 
From 15 June onwards you’ll be able to travel with us to 16 more cities across Asia Pacific, Europe and the Americas. Right now you can fly to London Heathrow, Frankfurt, Paris, Milan, Madrid, Chicago, Toronto, Sydney, Melbourne and Manila. And we also offer flights from Karachi, Lahore and Islamabad for travellers from Pakistan who wish to connect onwards to other Emirates destinations. We’ll also be resuming flights to Kabul from 25 June. We look forward to opening our network further and resuming other services in the weeks to come. 
Meanwhile, your wellbeing at the airport and on board remains our priority. Before you travel, visit emirates.com for the latest flight schedules as well as details on our safety guidelines and services.

Tuesday, June 9, 2020

بالفيديو: مشهد ‏لميا خليفة مع رجال دين يثير جدلا واسعا

 مشهد ل"ميا خليفة" مع رجال الدين بفيلم "رامي" يثير غضب الجمهور يمكنكم مشاهدة الفيديو 
أثارت ممثلة الأفلام الإباحية اللبنانية الأصل ميا خليفة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي لانتقادها الدول الإسلامية والرجال العرب ضمن مشهد لها في حلقة من الجزء الثاني من مسلسل "رامي".
وظهرت خليفة في الحلقة بشخصيتها الحقيقية كضيفة شرف، إذ جاءت مشاركتها خلال مشهد جمعها بالفنان الأميركي ذي الأصول المصرية رامي يوسف، قالت فيه إنه تم منعها من دخول لبنان والشرق الأوسط بسبب تهديدات تلقتها من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وزعمت أن "الإحصائيات ونسب المشاهدة تقول إن الرجال الذين يهاجمونها هم أكثر من يشاهدون أفلامها الإباحية.. وأن الدول الإسلامية تستهلك الإباحية أكثر من أي دولة أخرى".
وتسبب المشهد بردود فعل غاضبة، حيث اتهم البعض خليفة بالكذب والمبالغة، بينما رأى البعض الآخر أن ما قالته واقع لا يمكن التغاضي عنه.
وتدور أحداث مسلسل "رامي"، حول شاب من أصول مصرية يعيش في أميركا، ويواجه صراعا بسبب ديانته وتقاليده الشرقية المختلفة عن الحياة لدى الغرب.
نقلاً عن عدة مواقع.
موقع لبنان في اوستراليا.

Saturday, June 6, 2020

تصريحٌ "صادم" من الصحة العالمية بشأن الكمامات

قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إن "ارتداء الكمامات فقط، لن يحمي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد".
وشدّدت المنظمة في آخر تحديث لتوجيهاتها الصحية، على أن الكمامة ليست سوى واحدة من مجموعة من الأدوات التي يمكن أن تقلل من خطر انتقال الفيروس، ويجب ألا تعطي إحساسا زائفا بالحماية.
وقالت ماريا فان كيرخوف الخبيرة الفنية بالمنظمة: "نحن ننصح الحكومات بتشجيع ارتداء عامة الناس للكمامة... لدينا أدلة الآن على أنه إذا تم القيام بذلك بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يشكل حاجزا للقطرات المعدية المحتملة".

موقع لبنان في اوستراليا - روسيا اليوم

Thursday, May 28, 2020

بركة قداسة البابا ساهمت بانعكاس منحى الوباء في ايطاليا.

  وسائل التواصل الاجتماعي تتداول رسماً بيانياً يُشير الى ان بركة البابا ساهمت بانعكاس منحى الوباء في ايطاليا
بدأ رسم بياني ينتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر عدد الأشخاص المتوفين في ايطاليا بسبب فيروس كورونا المُستجد. ويُشير الرسم الى أن ٢٧ مارس هو تاريخ انعكاس منحى الوفيات والإصابات إذ أنه وبدءً من هذا التاريخ بدأت الأرقام بالتراجع.
فما الذي حصل في ذاك التاريخ؟ الجمعة ٢٧ مارس هو اليوم الذي أعطى فيه البابا فرنسيس البركة الاستثنائية لمدينة روما والعالم من ساحة القديس بطرس الخاليّة وفي خضم مرحلة مخيفة جداً للوباء في إيطاليا.
وتجدر الإشارة الى أن هذه البركة تُعطى في ثلاث مناسبات محددة لا غير وهي: انتخاب بابا جديد، يوم عيد الميلاد ويوم عيد الفصح. وبذلك، كانت بركة ٢٧ مارس استثنائيّة قدمها البابا وهو ينظر الى صورة المصلوب العجائبيّة وهي صورة خلّصت شعب روما من الطاعون الذي ضربها بشدة في العام ١٥٢٢ وصورة لمريم العذراء “مخلصة الشعب الروماني”.
ونشر الأب جون لوكوكو من أبرشيّة ميلووكي في الولايات المتحدة الأمريكيّة هذا الرسم البياني. وأشار في تحليله الى أن تاريخ تقديم البابا البركة شكل تحوّلاً مفصلياً في عدد الضحايا إذ انخفض قبل أن يُسجل ذروة وبعدها ينخفض بشكل تدريجي.
وكان البابا تطرق خلال البركة التاريخيّة التي قدمها في ٢٧ مارس تحت المطر ووسط ظلمة حالكة الى المقطع الإنجيلي المؤثر الذي يروي كيف هدّأ يسوع هول العاصفة في الجليل.
وركع البابا، بعد خطابه المؤثر، ليعبد الإفخارستيا بصمت مهيب قبل أن يُعطي البركة للمدينة والعالم.
عن موقع اليتيا - روما.
مع تمنياتنا ان تنعكس بركة الرب على العالم لانهاء هذا الوباء القاتل  ونتمنى السلامة والسلام للجميع.
موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة.

Saturday, May 23, 2020

فيلم ونبذة عن حيـاة القديسة “ريتا دي كاشيـا” شفيعة الأمور المستحيلة

تعرف على قصة حيـاة القديسة “ريتا دي كاشيـا” شفيعة الأمور المستحيلة فيديو قصير نهديه لابناء الجالية من موقع لبنان في اوستراليا:
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم اليوم 22 مايو بعيد القديسة ريتا، حيث تقام العديد من القداسات الإلهية على مستوى الكنيسة المصرية الكاثوليكية … وبحسب بيان للكنيسة الكاثوليكية، فإن المطران جورج شيحان مطران إيبارشية الموارنة بمصر والسودان سيحتفل بكنيسة مار مارون بمصر الجديدة ، كما أن الأب كمال لبيب الرئيس الإقليمي للرهبان الفرنسيسكان، سيحتفل بالقداس الإلهي بكنيسة سانت ريتا بالإسكندرية، مع العديد من الاحتفالات في أماكن أخرى, يذكرأن البابا أوربانوس الثامن 1826 منحها لقب طوباوية وفي عام 1900 منحها قداسة البابا لآوين الثالث عشر لقب قديسة.
حياتها
في قريـة روكّا بورينا- بالقرب من “كاشيا” وفي منطقة جبال Apennines بإيطاليا عاش والدا القديسة ريتا (أنطوان لوتـي وإيـميه فيـري) في تقوى وممارسة أعمال الخيـر ولم يكن لهما ذريـّة. وفيما كانت والدتها مستغرقة في صلاة حارة ظهر لها أحد الـملائكة وبشّرها بابنة سوف يـمنحها الرب الكثير من النعم السماويـة يوم أن تُـمنح سر العماد باسم “ريتا” , ولقد تم ذلك، ففي شهر مايو من عام 1381م ولدت ريتا وفي يوم العماد الذي تم بكنيسة القديسة مريم بالقريـة حيث أشرق وجه الطفلة بنور سماوي ساطع فلم يعد عند أحد من الشهود أي شك في أن لهذه الظاهرة العجيبة بالإضافة لذلك الاسم العجيب الذي أُعطِيَ للطفلة لهو دليل على كون هذه الـمولودة ممن اختارهم الرب ليكونوا شهوداً لـمجد اسمه القدوس.
واسم “ريتـا” جاء من الاسم اللاتيني “مارجريتـا” والذي يعني “اللؤلؤة”…
وتبع ذلك حادث آخر غير عادي فلقد ذهبت والدتها ذات يوم لتعمل كعادتها
في الحقول فوضعت الطفلة تحت ظل شجرة ثم مضت لعملها ولدى عودتها
كادت الأم تصعق من الذعر, حيث شاهدت مجموعة من النحل تدخل في فك
طفلتها ثم تخرج منه بصورة مستمرة فخافت الأم أن تأتي بحركة ما لطرد
النحل فيزداد هياجه فتمهّلت، وهنا شاهدت منظراً فريداً إذ شاهدت أن النحل
كان يدخل في هدوء ليدهن حلق الطفلة بالعسل ويخرج, كما دخل وكانت
الطفلة تتذوق ذلك الرحيق في فرح, ولقد قيل إن أحد الفلاحين وكانت يده
مصابـة مر بجوار الطفلـة وعندما شاهد النحل حاول أن يبعده بيده الـمصابـة
وهنـا تـماثلت يده بالشفاء بطريقـة إعجازيـة.
ولقد قيل أيضاً إن النحل الذي كان بقريـة “كاشيـا” ظلّ لأكثـر من 500عام
يأتـي لنفس الـمكان خاصـة في عيد القديسة ريتـا حتى إن أحد الباباوات في
القرن السابع عشر قد تأكد من ذلك واعتبـر هذا بـمثابـة إعلان إلهـي دائـم
عن عظمـة تلك القديسة .
ولـم يكن بالقريـة أي مدرسة سوى ما تقدمـه الكنيسة في ذاك الوقت للأسر
الفقيرة من تعاليم مسيحية بسيطة سواء عن طريق الاستماع أو الرسم أو
التلوين لقصص الكتاب الـمقدس، وسيـر القديسين.
زواجها
ولـما كبرت ريتا ونـمت في الإيمان والمحبة وبلغت الخامسة عشرة من
عمرها رغبت الالتحاق بالرهبنة، غير أن والديها عارضاها لأنها سندهما
الوحيد في شيخوختهما وراحا يتوسلان بالدموع إليها لكي ترجع عن رغبتها
فوقعت ريتا في حيرة شديدة ولكنها التجأت إلى الله وجثت أمام الصائب
طالبة منه الحكمة فألهمها الرب بأن تطيع والديها فقامت ولسانها يردد مع
السيد الـمسيح “لتكن مشيئتك لا مشيئتي”.
أما والداها فخوفا من أن تعدل عن فكرها قررا في الحال تزويجها واختارا
لها عريساً هو “بول فريناند مانسيني” وكان يعـمل عسكريـا في بلد يسودهـا
الاضطرابات والحروب، وكانت ريتا في سن الثامنة عشر.
ولم يكن اختيارهما موفقا لأن عريسها كان حاد الطبع ويثور عليها دايما
بالشتائم والضرب العنيف وكانت تتحمل كل ذلك فى استسلام ملائكي
وتصلي لله من أجله وتصلي دائـما للعذراء مريـم صلاة الـمسبحة الورديـة
والتي أصبحت معروفـة في ذلك الوقت، وتمارس كثيراً حياة التقشف
الجسديـة والتضحيات والتي كانت منتشرة أيضاً بكثرة في تلك الفتـرة، حتى
بعد وقت طويل أثـمرت صلاتها وأصبح زوجها خاضعا لله.
ولقد رزقت منه بولدين هما جان جاك وبول ماري، ولكنهـما للأسف كانا قد
ورثا عن أبيهما شراسة الطبع وكان قلب الأم يعاني من الآلام والهموم بسبب
ميولهما الـمنحرفة علـماً بأنهـا كانت تلجأ لكل الوسائل لكي يظل ولداها
سائرين في خوف الله.
ولقد قضت القديسة ريتا السنين الطوال في قلق متواصل لأجل خلاص
ولديها, وذات يوم فوجئت بجثة زوجها بعد أن قتل وقد قيل إنـه قُتل بأيدي
أعدائـه أو نتيجة خطأ وكان هذا حوالي عام 1413, وأخذت تصلي من
أجل خلاص نفسه وقد غَفَرت للقتلة ولكن ولديها أصرّا على الأخذ بالثأر
والانتقـام، فأخذت تتوسل إليهما أن يتركا هذا الأمر فلم توفّق، فصرخت للرب
أن يأخذهما إليه ولا يسمح لهما باقتراف هذه الجريـمة, ولم يـمض على ذلك
أيـامُ حتى مرض ولداها وماتـا بعد أن تزودا بالأسرار الـمقدسة ولم يتمكنوا
من الأخذ بالثأر, وعلى أثر ذلك الانقلاب غير الـمنتظر وجدت القديسة ريتا
نفسها وحيدة ولازمت منزلها تواصل صلاتها وحّن قلبها ثانيـة للالتحاق
بالرهبنة ودخول الدير.
وكان بالقرب من “كاشيا” دير لراهبات القديس أغسطينوس، اشتهر في تلك
الـمنطقة بكمال الحياة الرهبانية، فقصدته القديسة ريتا ولكن رُفِضَ طلبهُا لأن
قانون الرهبنة يـمنع دخول الـمتزوجات أو الأرامل، ولكنها كررت طلبها هذا
ثلاث مرات ولكن دون فائدة.
فعادت إلى منزلها واعتكفت فيه عائشة في صلاتها وتأملاتها الـمتواصلة
وكان إيمانها قوياً وثابتاً.
وذات ليلة بينما كانت القديسة ريتا مستغرقة في
صلاة حارة طالبة العون من شفعائها القديس يوحنا الـمعمدان والقديس
أغسطينوس والقديس نقولا تولنـتـن، إذ بنور سماوي يملأ حجرتها فجأة
وظهر لها القديسون الثلاثة طالبيـن منها أن تتبعهم.
رهبنتها
وفي الخارج كان الليل حالكاً ولأنهـا أسلـمت ذاتهـا للتدبيـر الإلهـي وتبعت
مرشديها القديسين وهي لا تدري إلى أين ستذهب، وفجأة لـمحت الدير أمامها
ورأت الباب يُفتح والرئيسة واقفة بداخله بتدبيـر إلهـي فقدّمها القديس
أغسطينوس للرئيسة التي قبلتها في الحال, وفي سنة 1417 ارتدَت
القديسة ريتا ثوب رهبنـة بنات القديس أغسطينوس وهي في الثانية والثلاثين
من عمرها, ومنذ أن دخلت الدير حتى بدأت تـعيش قوانين الرهبنة بدقـة لا
مثيل لها وتحيا حياة التعبد والخشوع وفي طاعة كاملة ومحبة متأنيـة.
وذات يوم رأت الأم الرئيسة أن تفرض على الأخت ريتا بأن تسقي جذع شجرة
ميت منذ زمن طويل يقع عند مدخل الدير، وكان على القديسة ريتا أن تقوم
بهذا العـمل صباحاً ومساءً مهما كانت حالة الجو.
وفي ذات يوم فوجئت أن
ذلك الجذع تكسوه كرمة ناضرة تتلألأ بعناقيد من العنب ذات رائحة
جميلة، فتعجّبن لذلك جميع الراهبات وسجدن مسبحات الله، وهذه الكرمة باقية
ليومنا هذا وتُعرف باسم “كَرْمـة القديسة ريتا”.
لقد كانت الآم السيد الـمسيح هي الـموضوع الدائم لتأملات القديسة
ريتا، وكثيراً ما كانت تُرى ساجدة أمام يسوع الـمصلوب تبكي بدموع غزيرة.
ويوما مـا توسلت إلى يسوع الـمصلوب أن يجعلها تشعر في جسدها ولو بألم
إحدى جراحاته، وما أن انتهت من طلبتها حتى انفصلت بأعجوبة عن إكليل
يسوع شوكة من أشواكه واندفعت بشدة لتنغرس في وسط جبينها، ولـم يلتئـم
الجرح أبداً رغم العناية والعلاج الدائـم بل بالعكس كان يـتسع ويتفاقم وكانت
تنبعث منـه رائحة كريهة للغايـة اضطرت بسببها أن تعيش منعزلة عن
إخوتها الراهبات.
واستمر ذلك الألم خمسة عشرة عاما دون توقف والقديسة تتحمل في شكر
ولا تكف لحظة عن حمد الله على تلك النعمة الفريدة, ولم يهادنهـا الألـم إلا
في سنة 1450 وهي سنة اليوبيل الـمقدسة حيث يتم كان يتم الاحتفال به في
ذلك الوقت كل خمسين عامـا بزيارة رومـا للصلاة وطلب الـمغفـرة من الله
وكان هذا في عهد البابا نيقولا الخامس، إذ توسّلت القديسة ريتا إلى رئيستها
أن تأذن لها بالسفر مع إخواتها الراهبـات إلى روما لحضور حفلات
اليوبيل، فكان جواب الرئيسة “اطلبي الشفاء من جُرحك فإن تحقق يـمكنك
الـمجيء” فرضخت القديسة لهذا الأمر وراحت تصلي للرب يسوع أن
يـمنحها هذه الفرصة، وفي الحال وبـمعجزة إلهية التأم الجرح في الخال
وهكذا تسنّى للقديسة أن تذهب إلى رومـا، غير أنـها لدى عودتها لم تكد تغلق
ورائها باب الدير حتى عاد الجرح للظهور ثانية وبصورة أشنع مـما كان
قبلا.
نياحتها
ولـما بلغت القديسة ريتا الثانية والسبعين من العمر سـمحت العناية الإلهية أن
تبقيها لأربع سنوات أخرى راقـدة على فراش الـمرض تعاني مرضاً مؤلـماً
للغايـة، لم تستطع معه أن تبتلع طعاماً أيـّا كان حتى أصبح القربان الـمقدس هو غذاءها الوحيد طوال هذه الـمدة ومع هذا كان فرحهـا عظيـماً بكل هذه الآلام متشبهـة ببولس الرسول الذي قال: “إنـّي أفرح الآن في الآلام من أجلكم وأُتمّ ما ينقص من شدائد الـمسيح في جسدي لأجل جسده الذي هو الكنيسة”(كولوسي24:1).
وذات يوم زارتها أثناء مرضها، إحدى قريـباتها قادمة من قريتها وعندما
سألتها تلك الزائرة عمّا إذا كانت تستطيع أن تؤدي لهـا أي خدمة فأجابتها
القديسة: “رجائي إليك أن تذهبي حال وصولك إلى حديقة منزلنا القديم 
وتأتيني بوردة تجدينها هناك”.
وكان الوقت شتاء والجليد يغطي الأشجار وخيّل للجميع أن الـمريضة كانت
تهذي بسبب مرضها.
إلاّ أن قريـبتها حين عادت إلى “روكّا بورينا” أصرّت على الوفاء بالوعد
فتوجهت إلى الـمسكن فوجدت شجرة ورد بالفعل وقد اسودت من فعل الجليد
ومن طول الزمن وكانت مغطاة بالثلج وبالرغم من ذلك فإنها كانت تحمل
وردة بهية يلمع لونها الزاهي فقامت بقطفها وأسرعت راجعة للدير حاملة
تلك الوردة العجيبة فأخذتها منها القديسة بلا دهشة، بخلاف أخواتها الراهبات
اللواتي اعتراهن الذهول وبدأن يرتلن لله بـآيات الشكر، ويوجد الآن في مكان
تلك الوردة العجيبة تـمثال من البرونز تذكاراً لتلك الأعجوبـة.
أما الزائرة فكانت تتأهب للعودة حين طلبت منها القديسة ريتا أن تعود إلى
الحديقة وتحضر هذه الـمرّة ثـمرتين من التين سوف تجدهما هناك، وفعلت
الزائرة وعادت إلى نفس الـمكان وأمكنها أن تجني كذلك من تينة جرداء
ثـمرتين, ولهذا نرى الأديرة الأغسطينية.
وتـُحيي فى 22 مايو من كل عام ذكرى أعجوبة الوردة وذلك بتبريك الورد
وتوزيعه على الـمؤمنين وفي ظروف عدة كانت تلك الورود الـمباركة
توضع على الـمرضى فيتم شفاؤهم, ولقد انتشرت هذه العادة في جميع
الكنائس في أنحاء العالـم.
ولـمّا كانت القديسة ريتا في السادسة والسبعين من عمرها تراءى لها يسوع الـمسيح مصحوبا بأمه مريم العذراء الكلّية القداسة وقال لها:” بعد ثلاثة أيام يا حبيبتي سوف تأتيني فتتمتعي بـمجدي”. فأخذت قديستنا هذا الوعد العجيب وراحت تبث البشرى في فرح يفوق الوصف بين أخواتها الراهبات فلم يتمالكن أنفسهن عن إظهار انفعالهن فكانت تقول لهن: “لـماذا تبكين؟، الأحرى بكن أن تفرحن معي لأني عما قريب سأحظى بعد طول انتظار برؤيـة يسوع الحبيب”. وفي الثاني والعشرين من شهر مايو سنة 1457 رقدت القديسة بسلام بين ذراعي عريسها السماوي بعد أن قبلت الأسرار الأخيرة وعلى وجهها مسحة من الهدوء حتى إن كل من رآها كان يشك في أنها قد ماتت وبدأت أجراس الدير تدق من تلقاء ذاتها وقد انتشر بعد موتها في حجرتهـا رائحة ذكيّة للغايـة من جرح جبينها الذي شفـى تمامـا وأصبح كأنـه قطعة من الحجر الثـمين الأحـمر اللامع كشهادة لقول الـمرّنم: “إنك تجعل على رأسه إكليلاً من ذهب “(مزمور3:20). ولقد شهدت إحدى الراهبات جوقة من الـملائكة تحمل إلى السماء نفس القديسة. ولقد حاولت إحدى الراهبات واسمهـا الأخت كاترين مانسينـي والتي كانت تعانـى من شلل فـى إحدى يديهـا أن تضع يديهـا حول رأس القديسة ريتـا بعد ممـاتهـا فحدثت أن شفيت بطريقة عجائبيـة وكانت هذه هـي أولـى معجزاتهـا بعد موتهـا.
وأثنـاء غسيل الجسمان وإعداده للدفـن وقف أهالـي بلدة “كاشيا” خارج الديـر
منتظريـن أن يروا جثـمان من كانوا يطلقون عليهـا اسم “القديسة” , وبالفعل
وضع التابوت وبداخله الجثـمان في كنيسة الديـر وتُرك مفتوحـاً لكي يتمكن
الـمؤمنين من رؤيتهـا، وظل هذا التابوت مفتوحـاً لـمدة تزيـد على 138
عامـا.
وبعد أعوام قليلة تعرّض الدير لحريق ممـا أتلف التابوت ولكن لـم يُمس
الجثـمان من النار, ظلّ جسمان القديسة ريتا ثلثمائة سنة محفوظا في كنيسة
الدير بكاشيا داخل نعش من خشب الحور يكسوه تابوت آخر من خشب
الجوز.
وفي سنة 1745 بحضور الـمطران بونانيزا اسقف “سبوليت” في ذلك
الوقت نقل الجثمان الطاهر إلى تابوت آخر… واليوم وقد مرت خمسة قرون
على نياحتها لكن جسمها ظلّ باقيا في حالة تستدعى العجب وفي وجهها
تعلوه بعض الشحوب، تلمع من خلال الشفتين أسنان ناصعة البياض ومن
داخل جفنيها الـمفتوحين قليلا تشع عيناها ببريق طبيعي ولقد قيل إن هاتين
العينين قد شوهدتا وهما تنفتحان بضع لحظات،أما كفنها وثيابها فهـما لا
يزالان كليهما سليمين تماما وينبعث أحيانـا من تابوتها روائح زكيّة لطيفة
تعطر الدير كله وبخاصة فى 22 مايو.
إعلان قداستها
ولقد أُعلنت طوباويتهـا في سنة 1737 ثم أُعلنت قداستها في 24 مايو من سنة1900 يوم عيد الصعود في عهد قداسة البابا لاون الثالث عشر, ولقد تم وضع الجثـمان والتابوت داخل دولاب زجاجـي في الكنيسة الجديدة التي تم بناؤهـا في عام 1925 , وأصبح تكريم القديسة ريتا منتشرا في كل مكان من العالم .

يمكنكم مشاهدة الفنانة سيلفي شديد ترنم للقديسة ريتا عبر موقع لبنان في اوستراليا:
https://www.facebook.com/178038169789010/posts/584316055827884/?vh=e&d=n 
ينعاد على الجميع ولتكن شفاعة القديسة ريتا معكم الى ابد الابدين امي.
موقع لبنان في اوستراليا بادرو الحجة.

Tuesday, May 19, 2020

رحيل الملياردير السعودي صالح كامل.. رجل الاعلام العربي الأقوى


     رحل رجل الأعمال والاعلام السعودي الشيخ صالح كامل مساء امس الاثنين عن عمر ناهز الـ٧٩ عاماً، نتيجة تعرضه في مدينة جدة لجلطة خلال أدائه صلاة التراويح مع أفراد من أسرته .وتم نقله إلى مستشفى سمير عباس بجدة حيث فارق الحياة. ويُعدّ صالح كامل من أهم رجال الأعمال السعوديين، وكان من أوائل وأكبر المستثمرين العرب في مجال الإعلام من خلال شبكة (ART)، وكان متزوجاً من الممثلة المصرية صفاء أبوالسعود التي عملت لسنوات في قنوات ART، ولديه منها ثلاث بنات هن: هديل واصيل ونضير، كما له الشيخ عبدالله (طليق المطربة لطيفة) والشيخ محي الدين من زواج سابق.
     وتشعر الفنانة صفاء ابو السعود وبناتها الثلاث ، بالحزن المضاعف لأنهن لن يتمكنّ من المشاركة في تشييع جثمان عميد الاسرة ، بسبب توقف الطيران نتيجة تفشي وباء كورونا .. علماً بأن صفاء وبناتها يملكن طائرة خاصة.

    وقد نعى الراحل الشيخ صالح عدد كبير من المشاهير بينهم الممثل المصري محمد هنيدي الذي كتب:"البقاء لله في الشيخ صالح كامل ..نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يدخله فسيح جناته".
   # الإعلامية رضوى الشربيني كتبت :" ببالغ الحزن والاسى ننعى وفاة المرحوم الأب العزيز الشيخ صالح كامل، زوج أمي الروحية الإعلامية الجليلة صفاء أبو السعود".
   # الممثلة المصرية شهيرة أوردت : "بدموع عينيّ أنعي للأمة العربية رجل من أشرف الرجال وقف مع مصر كثيراً موقف الرجال الذين يعشقون مصر وله فضل كبير على الإعلام والإعلاميين وكان له موقف معي شخصي لا أنساه عندما شاهد لي برنامج مع زوجته صفاء أبو السعود وأعجب بنقاشي الديني وطريقتي السمحة في الأداء علي حد قوله، وأنتج لي برنامج ديني على مستوى عالي إخراج المبدع عمر زهران ولاقى نجاحا كبيرا وخاصةً في الدول الأوروبية وكان سندا للبرنامج وفخورا به، كثيرون يدينون بالفضل لهذا الرجل المحترم ".
   # الممثل المصري محمد صبحي كتب: "رحل اليوم الشيخ صالح كامل الصديق والأب والمعلم وحبيبي الرجل الفاضل كنت صاحب فضل عليّا بعد الله سبحانه وتعالي في تقديم مسلسل "ونيس"، كم أحبك واعترف بفضلك في تقديم أروع مسلسل عربي عن الأسرة يوميات ونيس بقناة الـ ART .. ".
   # الممثلة المصرية إلهام شاهين كتبت: "تعازينا الحارة إلى الفنانة صفاء أبو السعود والأسرة في وفاة الشيخ صالح كامل .. اللهم اجعل مثواه الجنة وصبِّر أهله ومحبيه على فراقه".
   # الممثلة المصرية يسرا كتبت: "إنا لله وإنا إليه راجعون الشيخ صالح كامل في ذمة الله.. لقد فقدنا قيمة عظيمة ومشرِّفة لها أثر كبير في الوطن العربي. خالص عزائي لزوجته السيدة صفاء أبو السعود ولجميع أبنائه والشيخ عبدالله كامل والسيدة هديل وجميع أفراد العائلة المالكة و لأهل المملكة العربية السعودية ولنا جميعاً.. تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته".
   # وكتبت الممثلة المصرية غادة عبدالرازق: "انتقل إلى رحمة الله الشيخ صالح كامل عزائنا للأسرة الكريمة ورحمة الله عليه في هذه الأيام المفترجة".
   # وكتبت الإعلامية المصرية بوسي شلبي: "بكل الحزن أنعى صاحب الفضل على كل الإعلاميين.. انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ صالح كامل .. إنا لله وإنا إليه راجعون.. جبيب المصريين رجل الخير".
   # كتب الممثل المصري أحمد فتحي : "ورحل رائد صناعة الإعلام... وداعا الشيخ صالح كامل".
   # الممثلة المصرية ليلى علوي أوردت:"إنّا لله وإنّا إليه راجعون، فقدت الأمة العربية الشيخ صالح كامل.. وداعا لرجل لطالما أحب مصر واعتبره بلده الثاني.. ونسأل الله له المغفرة والرحمة في هذه الأيام المباركة.. ولأسرته والشعب السعودي كله الصبر والسلوان.غفر الله له وأسكنه فسيح جناته، وأحسن الله عزاء أهله وذويه، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون".
   # الفنانة المغربية سميرة سعيد كتبت:مع إني لم أقابله قط.. لكني كنت دائماً لديّ يقين أنه يمتلك القوة والسلطة والمال والطيبة والعطاء والإنسانية..وقلّ ما تجتمع كل هذه الصفات في شخص واحد.. رحم الله الشيخ صالح كامل".
  # الفنان المصري محمد منير كتب:"إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء لله في الشيخ  صالح كامل حبيب مصر خالص العزاء للأخت الفاضلة صفاء ابو السعود."
  # الفنانة التونسية لطيفة كتبت:" بقلب مؤمن وحزين وبعين تدمع وتبكي الاب والقدوة والرمز ابو الجميع الشيخ صالح كامل الف رحمة على روحك يا من كنت خيراً وطيباً ومعطاءً بكل ما قدمت من خير للأمة اجمعها . كل ما قدمت من خير للأمة الإسلامية سيحفر اسمك في تاريخها للأبد انا لله و انا اليه راجعون".
   # الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني:"غياب الشيخ صالح كامل‬ ولكل من عرف هذه الشخصية الكبيرة، مش غياب أو فقْد عابر ،كان صاحب أثر في كل من حوله عامةً وفي مؤسسته الرائدة art خاصةً ..ومنهم أنا، كان لنا في غربتنا بإيطاليا رب عمل متواضع وأب حاني يخشى ربه ويتقيه وهو الآن بين يديه في أيامٍ مباركة.‬ نعزي أنفسنا برحيله وخالص العزاء لأسرته الكريمة وربنا يصبركم على فراقه، الله يرحمك يا شيخ صالح ويسكنك جناته آمين‬ ، نسألكم الدعاء له".
نقلاً عن مجلة الوان.
نتقدم بأحر التعازي من ابناء جاليتنا اللبنانية و العربية في اوستراليا
موقع لبنان في اوستراليا - بادرو الحجة