اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل الرئيس ماكرون، في مؤتمر صحافي حول الوضع في لبنان، القوى اللبنانية ومن يقودون المؤسسات، بأنهم "رفضوا بوضوح احترام التعهدات التي التزموها أمام فرنسا والمجتمع الدولي، مردفا أن قوى السلطة والقيادات قررت ان تخون التعهد، ورأت أنه من الافضل تفضيل مصلحتها على مصلحة لبنان، ولم يكن أحد على قدر الالتزمات"
يمكنكم مشاهدة كلمة الرئيس الفرنسي عبر الصفحة الرسمية لموقع لبنان في اوستراليا: https://www.facebook.com/chlouhalarz/videos/3430595260321441/?vh=e&extid=nGeiltziYYyd78LA&d=n.
وأكد أن فرنسا لن" تتخلى عن الشعب اللبناني الصديق، وخارطة الطريق ستستمر، وستستمر هذه المبادرة على المستوى الدولي، وتشكيل حكومة مهمة تعود إلى السلطات اللبنانية".
وتابع ماكرون أن "حزب الله" لا يمكنه أن يكون جيشا محاربا لإسرائيل وميليشيا الى جانب سوريا وحزبا محترما في لبنان، وقد اظهر العكس في الأيام الأخيرة" ، مضيفا: "حزب الله لم يحترم الوعد الذي قطعه أمامي وهو ينظر بعيني وهو مع حركة أمل رفضا تقديم تنازلات" .
ماكرون قال " البعض أراد تعزيز قوة معسكرهم وليس قوة لبنان بجعل تشكيل الحكومة قضية طائفية.
وأكد أن المبادرة الفرنسية لن ترفع عن الطاولة وعلى المسؤولين أن يغتنموا هذه الفرصة الأخيرة وخارطة الطريق الفرنسية هي الخيار الوحيد المتاح ولا تزال مطروحة وسننظم بنهاية تشرين الأول مع الأمم المتحدة مؤتمرا جديدا لحشد الدعم للبنان وخلال 20 يوما سنعقد اجتماعا مع مجموعة الاتصال الدولية للبنان لبحث الخطوات التالية
وتابع ماكرون أن الحريري أخطأ بالمبادرة التي قدمها بإضافة الشرط الطائفي لتشكيل الحكومة والفشل هو فشل القوى السياسية اللبنانية ولا أتحمّله أنا وقال إنه لا حزب الله ولا حركة أمل يريدان التسوية وأكد أن فرض عقوبات على من عرقلوا تشكيل الحكومة في لبنان لن تكون مجدية
ماكرون أشار إلى أن المبادرة الفرنسية مستمرة وعلى قادة لبنان اغتنام الفرصة الأخيرة ولا دليل على أن إيران لعبت دورا في منع تشكيل الحكومة اللبنانية
ماكرون أمهل زعماء لبنان 4 إلى 6 أسابيع أخرى لتشكيل حكومة في إطار المبادرة الفرنسية وتابع أنه من الآن وحتى 6 أسابيع إذا لم يحصل أي تقدم في لبنان سنضطر لسلوك خيار آخر.