Sunday, August 23, 2020

بعد آيا صوفيا... تركيا تحول كنيسة شورا التاريخية إلى مسجد

أعاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحويل كنيسة شورا التاريخية، وهي واحدة من أشهر مباني العصر البيزنطي في اسطنبول، إلى مسجد يوم الجمعة وذلك بعد شهر واحد من فتح آيا صوفيا جامعاً للصلاة.


وتعود كنيسة "المخلص المقدس" في شورا إلى القرون الوسطى، وبُنيت قرب أسوار مدينة القسطنطينية القديمة وبين جدرانها قطع من الفسيفساء البيزنطية من القرن الرابع عشر ولوحات جدارية تصور مشاهد من قصص الكتاب المقدس.

وبعد الفتح العثماني للمدينة في عام 1453 أخفيت تلك المعالم تحت طبقة من الجص، لكن تم الكشف عنها مرة أخرى على غرار ما حدث في آيا صوفيا عندما حوّلت الجمهورية التركية العلمانية المبنى إلى متحف قبل أكثر من 70 عاماً.

 وفي العام الماضي، ألغت محكمة تركية قراراً حكومياً كان قد صدر عام 1945 بتحويل شورا المعروفة في اللغة التركية باسم كاريه إلى متحف تديره وزارة التعليم.

وبحسب "رويترز" نص مرسوم وقعه أردوغان ونشر في الجريدة الرسمية يوم الجمعة على:"نقل إدارة مسجد كاريه إلى مديرية الشؤون الدينية، وفتح (المسجد) للعبادة".

ولم يذكر مرسوم أردوغان الصادر يوم الجمعة موعد إقامة أول صلاة للمسلمين في شورا أو الترتيبات التي ستتخذ بخصوص الأعمال الفنية المسيحية الموجودة هناك.  

لا تغفر لهم يا ابتاه لانهم يعلمون ماذا يفعلون في هذا العالم من قتل وتفجير وارهاب .

موقع لبنان في استراليا - بادرو الحجة

Tuesday, August 11, 2020

وزيرة الدفاع الفرنسية: حاملة طائرات توجهت إلى لبنان للمساعدة.!

أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية ​فلورانس بارلي​ أن حاملة طائرات الهليكوبتر تونير البرمائية المجهزة ب​مستشفى​ طولون ستغادر متوجهة إلى لبنان مساء اليوم، وتليها سفينة شحن مستأجرة من قبل الوزارة".

ولفتت الى انه "سيتم نقل الفرق الهندسية والمواد بالإضافة إلى 200 طن من الدقيق ومنتجات الألبان ومنتجات الأطفال و 134 طنًا من الحصص الغذائية و 75000 لتر من مياه الشرب ومواد إعادة الإعمار، وبالإضافة إلى ​المساعدات الغذائية​ المبرمجة يمكن تسليم 20 ألف طن من القمح و20 ألف طن من الدقيق في الأيام المقبلة"، موضحة ان "هذه المساعدات تقدمها الدولة وكذلك الشركات والجمعيات والقطاعات الزراعية".

شكراً للام الحنون فرنسا وشكراً لرئيسها وللوقفة التضامنية مع شعب لبنان المنكوب...

موقع لبنان في اوستراليا. 

Thursday, August 6, 2020

هذا ما كشفته المخابرات الألمانية عن مادة “نترات الأمونيوم” وتخزين حزب الله لها مما دفعها لحظر نشاطه

ومن بين أبرز الأسباب تخزين كميات كبيرة من نترات الأمونيوم المستخدمة في صناعة المتفجرات، وتطوير برامج تجسس.
واطلعت صحيفة دي تسايت الألمانية، على تقرير وزارة الداخلية الألمانية عن أنشطة حزب الله في ألمانيا، والمكون من 30 صفحة.
وقالت الصحيفة، نقلا عن التقرير، إن “وزارة الداخلية رصدت عدد من الأنشطة الخطيرة لحزب الله في ألمانيا، تهدد أمن البلاد”.
وتابعت “أول أسباب حظر حزب الله في ألمانيا، هو تخزين مؤسسات وقيادات الحزب في ألمانيا، كميات كبيرة من نترات الأمونيوم في مباني شركة شحن جنوبي ألمانيا”.
وأضافت “نترات الأمونيوم تستخدم بشكل أساسي في صناعة المتفجرات، لذلك تعد خطرا كبيرا على أمن ألمانيا خاصة إذا وقعت في أيادي خطرة مثل حزب الله”.
برامج تجسس
الصحيفة قالت أيضا “استخدم حزب الله خادم (سيرفر) في ألمانيا لتخزين برامج التجسس الضارة التي يستخدمها في التجسس على الهواتف المحمولة في لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة”.
وتابعت “كما اعتاد حزب الله إرسال عدد من قادته المثيرين للجدل إلى ألمانيا، لزيارة وتفقد المؤسسات التابعة له في الأراضي الألمانية، إلى درجة إلقاء قيادي عليه الكثير من علامات الاستفهام (لم يذكر اسمه) خطابا في أنصار الحزب في برلين وبريمن في عامي 2018 و2019”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الداخلية الألمانية رصدت في تقريرها عن أنشطة حزب الله “نشاط المنظمات الشبابية التابعة له بين أبناء الجاليتين اللبنانية والسورية، ونجاحها في تجنيد العديد من الشباب”.
واستطردت قالة “الحزب يدير أنشطة متشعبة لجمع ملايين الدولارات من التبرعات، وغسيل الأموال في ألمانيا وتوجيهها للبنان”، مضيفة “كما الحزب يستغل الأراضي الألمانية في نشر الدعاية”.
الاستخبارات الألمانية
وقالت الصحيفة الألمانية “ألمانيا ترى أن قرار الحظر جاء نتيجة عمل مضن وطويل للاستخبارات الألمانية استطاعت فيه جمع كل المعلومات عن شبكة حزب الله وأنشطتها المهددة للأمن والتماسك الاجتماعي”.
وفي 30 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية حظر جميع أنشطة حزب الله اللبناني بالكامل في ألمانيا.
وخلال السنوات الماضية، طوّر حزب الله شبكة وهياكل مؤسسية قوية خلال السنوات الماضية، يتمحور معظمها حول المساجد والجمعيات الثقافية التي تجمع التبرعات وبالتالي تساهم في تعزيز وضع المنظمة في لبنان وتمويل عملياتها.
وفي تقرير صادر قبل أسابيع، وأطلعت “العين الإخبارية” على نسخة منه، قالت هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا “يستخدم حزب الله اللبناني الأراضي الألمانية كمكان لتوفير الدعم اللوجستي والمالي”، مضيفة “تحركات حزب الله في ألمانيا تعرض المصالح الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية للخطر”.
ولفت التقرير إلى أن حزب الله ينشر 1050 من قياداته في الأراضي الألمانية، لكن عدد المتعاطفين يفوق ذلك بكثير. كما تتجاوز أنشطة الحزب في ألمانيا جمع التبرعات والتجنيد، إلى سلسلة من الأنشطة الإجرامية. ويملك حزب الله 30 مؤسسة في ألمانيا منها مركز الإمام رضا وجمعية الإرشاد في برلين